الرئيسية » السماعات » سماعات الرأس »  أنواع سماعات الرأس مع مميزات وعيوب كل منها

 أنواع سماعات الرأس مع مميزات وعيوب كل منها

كنا قد تحدثنا في مقال سابق حول السماعات المستخدمة في مجال نقل وتوزيع ورفع الصوت، وأنواعها من حيث الخصائص الفنية وقدرات وإمكانات وصلاحية كل منها في التعامل مع الموجات الكهربية وتحويلها لأخرى صوتية.

وكنت قد وعدتكم بعرض لاحق لأنواع السماعات المنتشرة على الساحة الفنية والإعلامية من حيث الشكل، وما أكثرها في الوقت الراهن- وهو محور حديثنا اليوم، وكذا نستعرض معا مميزات وعيوب كل منها.

أنواع السماعات ومميزاتها وعيوبها

 السماعة داخل الأذن

الأكثر انتشارًا في الواقت الراهن، وأرخصها على الإطلاق، وهي سماعة صغيرة الحجم يتم استعمالها مع الهواتف المحمولة،

وأحيانًا يتم دمج ميكروفون صغير داخل السلك الملحق بتلك السماعة ليُسْتَخْدَم في التحدث إلى جانب الاستماع بالسماعة ذاتها.

ومن مميزات تلك السماعة أنها صغيرة كما ذكرنا، وخفيفة الوزن، وتصلح للتواصل الهاتفي، فضلًا عن زهد ثمنها. أما عن عيوب هذا النوع من السماعات فقد يتمثل في انخفاض جودتها، وكثرة سقوطها من الأذن.

السماعة متوسطة الحجم، على الأذن

هذا النوع من السماعات متوسط الحجم، فهو أكبر قليلًا من السماعة الداخلية للأذن، وأصغر قليلًا من السماعات كبيرة الحجم التي سنذكرها لاحقًا.

وغالبًا ما يكون حجمها بالدرجة التي تغطي جزءًا ما أو بعضًا من صيوان الأذن. تتميز تلك السماعات بنقاء صوت أكبر من صغيرة الحجم، وكذا قدرة مناسبة على التحرك بسهولة ومرونة كبيرتين.

أما عن العيوب فإنها قد تتسبب في مرور موجات صوتية خارجية -ضوضاء- يسبب عدم سماع جيد للصوت الخارج منها؛ ولذلك تُسْتَخْدَم على مدى واسع في الأعمال المكتبية بحيث توضح الصوت الخارج منها وكذا الأصوات المحيطة، كما أن جودتها تعتبر أقل من السماعات كبيرة الحجم.

السماعة كبيرة الحجم

وهي سماعة كبيرة الحجم كما يظهر بالصورة المرفقة، ويكثر استعماله في مجالات الموسيقى والطرب، أو من يعمل في استوديوهات ومجالات صوتية تتطلب هدوءًا وتركيزًا عند سماع مضامين معينة.

وتتميز تلك السماعات بأنها ذات جودة نقاء عالية جدًا، وقدرة كبيرة على فصل الضوضاء الخارجية عن الأذن؛ وذلك لكِبَر حجمها وقدرتها على تغليف الأذن بالكامل ومنع أو تخفيض حدة مرور أية موجات صوتية خارجية إلى صيوان الأذن.


أما عن عيوب تلك السماعات فيتمثل في إعاقة الحركة بمرونة/ كما أنها قد تتسبب في مشكلات للأذن؛ إذ أن ارتدائها لفترات طويلة قد يزيد من حرارة الأذن ويصيبها بالتهابات.

السماعة اللاسلكية

وهو نوع من السماعات صغيرة الحجم ولا تحتاج لأسلاك تنقل خلالها الموجات والذبذبات الكهربية؛ إذ أنها تعمل عبر موجات البلوتوث. وتتميز بعدم إعاقتها لحركة مُرْتَديها، إذ أنها لا تحوي أية أسلاك تربط حركته، كما أنها صغيرة وخفيفة.

وأما عن عيوبها فهي ذات جودة منخفضة عن باقى السماعات، وأيضًا نجدها تعمل على أنواع خاصة من الأجهزة، وليست كل الهواتف أو الأجهزة اللوحية التي تحوي ميزة البلوتوث.

السماعة المانعة للضوضاء

من اسمها يتضح لنا مدى قدرة على منع الضوضاء الخارجية من اقتحام صيوان الأذن؛ فهي صُمِّمَت خصيصًا لمنع مرور أيٍ من الموجات والذبذبات الصوتية إلي داخل الأذن.

وإذا تحدثنا عن عيوب تلك السماعات فقد لا نجد عيوبًا واضحة فيها إلا أن البعض يشكو كونها تقلل من جودة الصوت أو تتغير جودتها في منع الضوضاء والحفاظ على نقاء الصوت بعد فترة من الاستعمال.

سماعة قناة الاذن

هي سماعات صغيرة للغاية، وتم تصميمها خصيصًا بطريقة تسمح لها بالولوج داخل مجرى الأذن.

ومن مميزات تلك السماعة أنها توفر نقاءًا رائعًا للصوت لا يختلط بأية مثيرات وضوضاءات خارجية، كما أنها تثبت مكانها ويصعب تحريكها.

ومن تلك العيوب التي اتُّخِذَت عليها أنها أحيانًا تُشْعِر من يرتديها بعدم الارتياح ويرغب فى إزالتها.

والجدير بالذكر أن تلك الأنواع ليست هي فقط المستعملة حاليا؛ بل إن هنالك مستجدات و في ذلك المجال التقني، ولكن تلك قد تتطلب شهورا طوال حتى تثبت كفاءتها؛ فمنها ما قد يفشل ويندثر، ومنها ما ينجح وتتبناه شركات متخصصة في صناعة وتطوير الإلكترونيات؛ ومن ثم ينتشر على الساحة العالمية وينتقل من دولة لأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top